الأربعاء، 15 فبراير 2012

الاسلامبولى: لا يجوز للإخوان تشكيل حكومة إئتلافية طبقا للدستور

الاسلامبولى: لا يجوز للإخوان تشكيل حكومة إئتلافية طبقا للدستور


 

قال عصام الاسلامبولى الخبير فى القانون أنه طبقا للإعلان الدستورى الذى استفتى عليه الشعب المصرى فى مارس الماضى لا يجوز للبرلمان تشكيل حكومة إئتلافية لأن الإعلان الدستورى يشير إلى أننا مازلنا فى نظام رئاسى.
وأضاف -فى حواره مع قناة النهار الثلاثاء- أن المرشد العام للإخوان المسلمين لا يملك الحديث فى السياسة لأن جماعة الإخوان المسلمين هى فى الأصل جمعية خيرية وليس لها صفة قانونية بعد حلها فى عام 1949 بعد مقتل النقراشى باشا ولكن الذراع السياسى للجماعة (حزب الحرية والعدالة) هو المنوط فقط بذلك.
وقال الاسلامبولى أن اعتراض الإخوان على انتخاب رئيس قبل الدستور سببه إرادتهم الانفراد بالسلطة كاملة سواء سلطة برلمانية أو تنفيذية بتشكيلهم حكومة إئتلافية وبعدم انتخاب الرئيس قبل إنهاء الدستور.
وأكد الاسلامبولى أن المهندس خيرت الشاطر لا يجوز له قانونا تولى منصب رئيس الحكومة لأنه مفرج عنه لأسباب صحية ولم يرد له اعتباره.
كما أكد على أن عدم وجود رئيس فى الوقت الراهن معناه عدم اكتمال مجلس الشورى نظرا لعدم وجود الثلث المعين منه طبقا لنص الإعلان الدستورى أن الرئيس يعين ثلث أعضاء مجلس الشورى.
من جهة أخرى، قال الدكتور عماد جاد عضو مجلس الشعب عن الكتلة المصرية أن الوضع فى مصر مرتبك والإخوان حريصون على عدم الدخول فى خلاف مع المجلس العسكرى حتى 30 يونيو.
ورجح جاد أن تكون الدعوة لتشكيل هذه الحكومة الائتلافية قادمة من القوى المدنية بعد أحداث بورسعيد لكن الإخوان بالغوا فى تصور تشكيلها حتى وصلت إلى المرشد العام ونائبه.
وأضاف أن أمانة المجلس التى كانت تديره أثناء وجود الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل ما زالت موجودة بكاملها.
وأكد على أن حزب الحرية والعدالة سيبدأ من حيث انتهى الحزب الوطنى وأنه من الوارد جدا إجراء تعديل دستورى يجيز للإخوان للحزب تشكيل الحكومة فى ظل وجود هذا التزاوج بينهم وبين المجلس العسكرى.
ومن ناحيته، قال ياسر القاضى عضو مجلس الشعب عن حزب النور أن الأمور لو كانت تتجه نحو إنهاء العلاقة الحميمة بين الإخوان والمجلس العسكرى سيكون هذا عبارة عن ممارسة ضغط أو ورقة سياسية على المجلس العسكرى من قبل حزب الحرية والعدالة للتفاوض على أشياء أخرى أو أنهم يريدون تصدر المشهد منذ البداية نظرا لأنهم لم يتخذوا قرارات تخدم مصالحهم فى أحداث بورسعيد على الرغم من اتخاذهم قرارات إيجابية فى الأحداث التى سبقته.
وأضاف القاضى أن حزب الحرية والعدالة يجب أن يشعر أنه أغلبية مريحة ويتخلص من عباءة المعارضة التى ما زال يرتديها.
ورجح أن يستخدم الإخوان المسلمين حكومة الدكتور كمال الجنزورى كورقة ضغط للحصول على عفو نهائى عن المهندس خيرت الشاطر.
وأبدى القاضى موافقته على مشاركته فى الحكومة الائتلافية التى يشكلها الإخوان المسلمين لو حدث نوع من المصالحة الوطنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اجدد مواضيع المدونه


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More